أكد محمد دحلان، قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن غزة بصمودها وصبرها وتضحيات أهلها تشق طريقاً نحو صناعة مستقبل جديد للشعب الفلسطيني، مشيداً بـ”الصمود الأسطوري” لأبناء غزة على أرض الآباء والأجداد ورفضهم للهجرة والتهجير.
وقال دحلان إن هذه التضحيات المؤلمة كانت القوة المحركة لاحتمال انطلاق مسار سلام من قمة شرم الشيخ للسلام، لكنه شدد على أن “الثقة بتعهدات الاحتلال غير قائمة”، معتبراً أن “الطريق نحو السلام لا يزال مليئاً بالعقبات والعثرات”.
وأضاف أن الأولوية في هذه المرحلة العصيبة تتمثل في وقف حرب الإبادة، وحماية الأرواح، وتوفير مقومات الحياة الأساسية من مأوى وطعام ومياه وعلاج وضمان السلم الأهلي، مشيراً إلى أن جزءاً من هذه المسؤوليات يقع على عاتق القادة المجتمعين في شرم الشيخ، فيما الجزء الآخر مسؤولية فلسطينية خالصة يجب أن يتحملها الجميع.
وختم دحلان بالقول:“سلاماً لأهلنا الصامدين في غزة، سلاماً لأرواح الشهداء والجرحى، لأطفالنا الذين عاشوا تجربة لن تمحى من الذاكرة، ولأسرانا الأبطال، المحررين منهم ومن لا يزالون في المعتقلات، بانتظار الحرية التي ستأتي لا محالة”