آخر الاخبار

مُستنكراً موقف السلطة.. دحلان: إسرائيل والأمم المتحدة تتحمل تبعات الأفعال الوحشية بالأقصى المُبارك

أبو ظبي: شدد محمد دحلان، قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على أن ما يحدث من اقتحامات للمسجد الأقصى المبارك من قِبَل قطعان المستوطنين بحماية الجنود الإسرائيليين، والاعتداء على المصلين والمعتكفين، بحجة الأعياد اليهودية التي توظف في عملية تهويد المسجد الأقصى المبارك، هو فرض وتكريس للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.

وأوضح دحلان أن تلك الممارسات لن تؤدي إلا إلى مزيدٍ من تدهور الأوضاع وإشعالها، وأن الشعب الفلسطيني الصامد لن يقبل بها. مشيراً إلى أنه على الحكومة الإسرائيلية أن تتحمل مسؤولية تبعات ذلك، وعلى الأمم المتحدة تحمل مسؤولية هذه الأفعال الوحشية والمنافية لقرارات اليونسكو حول المسجد الأقصى والبلدة القديمة والمقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.

وبخصوص موقف السلطة الفلسطينية قال “على السلطة عدم التهرب من مسؤولياتها بدلاً من التذرع بتأجيل عقد اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي أفرغت من مضمونها ولم نعد نسمع لها صوت”.

وختم قائد تيار الإصلاح الديمقراطي بتحية صمود أهلنا وأبناء الشعب الفلسطيني في وجه ممارسات الاحتلال ومستوطنيه، شاداً من أزرهم وعضدهم في القدس وفي المسجد الأقصى المبارك وفي كل مدن ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة.

أخبار ذات صلة