أكد محمد دحلان، قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح على أن محاكمة إسرائيل لارتكابها جرائم بالإبادة، خطوة تاريخيةٌ مفصلية في كفاح الشعب الفلسطيني من أجل العدالة، والحرية، والاستقلال، كما أنها خطوة تشكّل انتصارا للقانون الدولي وللإنسانية.
وأشار دحلان إلى أن الطريق طويل لنيل العدالة، متوجهاً بالامتنان للشقيقة جنوب أفريقيا وقادتها، على موقفهم التاريخي المشرف، برفع قضية شعبنا وعذاباته أمام محكمة العدل الدولية، وصولا إلى القرارات الصادرة عن المحكمة، اليوم، وذلك ينطبق على الدول الشقيقة والصديقة التي انضمت؛ لمقاضاة إسرائيل وقادتها أمام العدل الدولية.
كما وجه تحية عريضة لمَن وقف مع العدل والإنسانية من قضاة محكمة العدل الدولية الذين انحازوا للحق بقراراتهم التاريخية ظُهر اليوم؛ لإنصاف شعبنا الفلسطيني، وحقه في الحياة أمام طغيان هذا الاحتلال الإسرائيلي المتوحش.
وأشار دحلان بشكل خاص إلى تأكيد محكمة العدل الدولية على نطاق صلاحياتها للتحقيق في حملات الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال بحق شعبنا، موضحاً حجم الضغوط الهائلة التي مارستها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وغيرها من الدول على حكومات قضاة المحكمة، التي أدت إلى عدم اتخاذ قرار مطالبة إسرائيل بوقف إطلاق النار والحرب بصورة فورية.