القدس – فلسطين
استمراراً لمسلسل العنف والقتل الذي تمارسه قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة لليوم 113، ما زال التهجير القسري يُستخدم كسلاح ضد الأطفال والنساء.
ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، يؤكد أن “الاحتلال الاسرائيلي ما يزال ينتهج سياسة التهجير القسري المتكررة، والتي طالت مدن بأكملها بالاضافة للمستشفيات ومراكز النزوح، ومحاصرتها واستهداف النازحين داخلها”.
ويقول دلياني إن “إجبار المدنيين على النزوح قسراً وبشكل متكرر يفاقم الأزمة الإنسانية، ويحرمهم من الحصول على الحاجات الضرورية للاستمرار بالحياة، ناهيك عن إجبارهم الخروج دون ملابس أو أغطية يحتمون بها من البرد القارص والأمطار التي أغرقت عدد كبير من خيامهم”.
وتشير الإحصاءات أن أعداد الشهداء تجاوز 26,000 إنسان وتم إصابة أكثر من 64,400 أخرين، وتضررت 60% من منازل غزة واعتبرت غير صالحة للسكن، وهُجر 85% من السكان قسراً خلال المذبحة الإسرائيلية، والذين تجاوزوا 1.7 مليون نازح.
وأضاف عضو المجلس الثوري، أن “القصف العشوائي والوحشي المستمر الذي تنفذه قوات الاحتلال الإسرائيلي، يثبت بأنها تنفذ عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وصار لا بد من تدخل دولي كبير لإيقاف هذه المجازر بحق أبناء شعبنا وحمايته من هذه الوحشية الاسرائيلية غير المسبوقة في القرن الواحد والعشرين”.