القدس المحتلة: أكد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، أن جرائم الاحتلال بحق الصحفيين، ومن بينها جرائم الاغتيال المباشر، هدفها التعتيم على حقائق حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة لتجنب المحاسبة الدولية.
وأوضح دلياني، أن الاحتلال يستهدف من هجماته الإرهابية بحق الصحفيين السيطرة على الرواية الإعلامية العالمية، فمنذ بدء حرب الابادة الاسرائيلية في غزة قبل اكثر من ١٩٤ يوماً قتل الاحتلال ٩٠ صحفيا فلسطينيا، بالإضافة إلى عشرات العاملين معهم في مهن مساندة، وإصابة العشرات إضافة إلى ان العديد من الصحفيين ما زالوا مفقودين، مضيفاً ان هذه الجرائم تأتي ضمن حملة ممنهجة ضد الصحفيين في اطار الاستراتيجية الحربية تشمل أيضاً عمليات اختطاف، وتهديدات بالاغتيال والاعتقال، والتعذيب واستهداف عائلات الصحفيين في انتهاك صارخ لحرية الصحافة.
وأشار إلى أن جرائم الاحتلال بحق الصحفيين على مدار الستة أشهر الماضية تفوق جرائم داعش وتنظيم القاعدة الإرهابي في الحرب في سوريا، وكذلك تفوق عمليات القتل التي استهدفت الصحفيين خلال الحرب بين روسيا و أوكرانيا.
ودعا المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، المجتمع الدولي، إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق ابناء شعبنا ومن ضمنهم الصحفيين، مشددا على ضرورة وضع حد لإفلات قادة الاحتلال من العقاب لتحقيق العدالة ومنع تكرار جرائم استهداف الاحتلال للصحفيين سواء في قطاع غزة أو في الضفة الفلسطينية المحتلة.