أكد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، أن دولة الاحتلال وقادتها من مجرمي الحرب، ينتهجون سياسة التجويع المتعمدة ضمن حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والتي توعدت بها شعبنا علناً منذ بداية العدوان.
وقال القيادي الفتحاوي، أن سيطرة الاحتلال على معبر رفح تُصعد من حرب التجويع التي يشنها ضد شعبنا في قطاع غزة، من خلال فرض مزيد من الحصار ومنع وصول المساعدات إلى شعبنا الذي يعاني من كارثة إنسانية لا مثيل لها في هذا القرن.
وأكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن قوات الإبادة الجماعية الإسرائيلية استخدمت عدداً لا يحصى من الأساليب لتفاقم معاناة شعبنا، بدءًا من الحرمان من الإمدادات الإنسانية الأساسية وحتى العرقلة المدروسة للجهود الإنسانية، فإن كل خطوة تقوم بها حكومة الاحتلال التي يقودها مجرم الحرب نتنياهو تعمل على تعميق الأزمة الإنسانية التي تجتاح القطاع المحاصر.
وأوضح دلياني، أن الاحتلال أطبق حصاره على قطاع غزة وعزز أسلحة التجويع، عبر العديد من التدابير الصارمة منها الاستهداف السياسي والمادي المستمر للمنظمات الإنسانية ومنها “الأونروا”، وحصار مراكز توزيع المساعدات، واستهداف المواطنين المنتظرين وصولها، واستخدام المستوطنين الإرهابيين لعرقلة وصول المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة، إضافة إلى التدمير المتعمد للبنية الأساسية، بما في ذلك الطرق الحيوية المستخدمة لتوزيع المساعدات، واستهداف موظفي ومتطوعي الإغاثة، المحليين والدوليين على السواء، مما أدى إلى تحويل غزة لجحيم حقيقي على وجه الأرض.