الضفة الغربية: أكد ديمتري دلياني الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن مخرجات جلسة الأمن كانت إيجابية تؤكد على التمسك في الوضع القائم “الستاتيكو” في مدينة القدس المحتلة.
وقال دلياني في تصريح صحفي: “وصلنا لمرحلة من فضاعة الجرائم التي تُرتكب بحق المقدسات، حيث اقتحم بن غفير المسجد الأقصى المبارك، ودمرت المجموعات الاستيطانية العنصرية 30 شاهد في المقبرة البروتستانتية في القدس”.
وأضاف، الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تتم دون رد ولا تلقى أي عمل مقابل، نشاهد بيانات تنديد واستنكار فقط، ولا يوجد قرار دولي يقضي بمعاقبة الاحتلال على هذه الجرائم.
وأشار، الاحتلال لم يهتم كثيراً لجلسة مجلس الأمن ووصفها بجلسة لا لزوم لها، وهذا تأكيد على عدم تغير الوضع على الأرض خاصة في ظل وجود هذه الحكومة الأكثر عنصرية وفاشية.