رام الله: استنكر ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري و القيادي في تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح صمت اللجنة المركزية وعدم اتخاذها أي إجراء ضد رئيس الوزراء محمد اشتية الذي قام بافتتاح معرض الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للراحل ياسر عرفات.
وقال في تصريح له اليوم الإثنين :”إن الجريمة الأكبر أن يأتي شخص وهو يحمل منصب عضو لجنة مركزية لافتتاح مثل هذا المعرض “.
وأكد دلياني على أن معرض الرسومات المسيئة لياسر عرفات جريمة كبرى تم ارتكابها، والجريمة الأكبر أنها حصلت في بيت ومؤسسة ياسر عرفات ، التي تحمل اسمه، مشدداً أن على المسؤولين عن افتتاح هذا المعرض الاستقالة فوراً.
وأضاف : “لا شك بأن هذه المؤسسة يديرها مراهقون وجب رحيلهم والاعتذار من الإدارة السابقة وإعادتها، وإبعاد من يريدون تشويه سيرة وتاريخ وإرث الشهيد العظيم”.
وعَقب دلياني حول تبرير اشتية أنه لا يعلم بوجود صور مسيئة للراحل عرفات في المعرض: “إذا كان رئيس حكومة فلسطين لا يدري أين هو ذاهب وما هو فاعل فإلى أين يقود هذه البلد؟”، مضيفاً أن هذا اعتراف بذنب أكبر ، وهو الآن غير مؤهل لأن يكون رئيسًا للوزراء بحكم المنطق”.
وتابع القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي: ” إن الشعب قد أخذ قرارًا تجاه مجلس إدارة هذه المؤسسة، فبينما كان مجلس الإدارة السابق يحظى باحترام الشعب الفلسطيني من خلال حفاظه على إرث الشهيد ياسر عرفات، أصبح هذا المجلس أمام الشعب الفلسطيني وأمام جماهير حركتنا العظيمة حركة فتح غير صالح لإدارة هذه المؤسسة الكبيرة”، مؤكداً على أن من يحترم نفسه من بينهم الاستقالة فوراً، وهذا الأمر لا يمكن السكوت عليه”.