الضفة الغربية: قال ديمتري دلياني الناطق باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح:” أن لقاء الرئيس عباس مع وزير الجيش الإسرائيلي بنيامين غانتس تنازلاً دبلوماسياً وسياسيًا، في ظل رفض رئيس وزراء دولة الاحتلال نفتالي بينيت لقائه”.
واعتبر دلياني هذا اللقاء انعكاسًا لانخفاض الوزن السياسي للقيادة الفلسطينية على الساحتين الاقليمية والدولية لعدم قدرتها على فرض لقاء مع رئيس الوزراء دولة الاحتلال، مُذكراً بقدرة الشهيد الرمز ياسر عرفات على ارغام نتنياهو على لقاءه”.
وأضاف دلياني:” أن لقاء الرئيس الفلسطيني مع وزير جيش الاحتلال عوضاً عن رئيس وزرائها، ما هو الا تعبير عن حصر العلاقات بين السلطة برئاسة ابو مازن واسرائيل بالخدمات الأمنية التي تقدمها السلطة للاحتلال الإسرائيلي ، وأنه لو كان هناك جانب سياسي لهذا اللقاء أليس بالأحرى أن يكون مع وزير الخارجية؟”.
ولفت دلياني إلى أن هذا اللقاء يأتي باتجاه واحد لصالح الاحتلال بدليل أنه في الوقت الذي كان الرئيس عباس يتبادل قوارير زيت الزيتون في بيت وزير الجيش، كان جيش الاحتلال يقتحم مناطق (أ) في البيرة على بعد بضع مئات من الأمتار من منزل ومكتب أبو مازن في مقارنة تفضح طبيعة هذه العلاقة المقيتة بين الاحتلال والسلطة، التي بالتأكيد سيكون لها آثار سلبية على المدى الطويل، وستزيد من فقدان ثقة الشعب الفلسطيني بالسلطة وبالتالي التقليل من قدرة السلطة على ضبط الامور من الناحية الامنية.