قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، إن حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة، تتواصل وتفاقم معاناة شعبنا، مدفوعة برغبة بنيامين نتنياهو في البقاء بالسلطة، وان هذا التمسّك بالسلطة هو الذي يعرقل تحقيق أي تقدم نحو التوصل إلى اتفاق وقف اطلاق نار وتبادل الأسرى.
وأكد القيادي الفتحاوي، أن موقف الاحتلال الذي أعلن عنه نتنياهو وشركائه في الائتلاف الحكومي، والهادف إلى القضاء التام على المقاومة يتناقض بشكل صارخ مع مقترحات وقف إطلاق النار في غزة التي طرحها الوسطاء الدوليين، متسائلا “كيف سيتم التوصل إلى اتفاق مع المقاومة بعدما يتم “القضاء” عليها بحسب احلام نتنياهو؟”، قائلا، “هذا أمر مستحيل منطقيا”.
وأوضح المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن نتنياهو يريد تجنب إجراء انتخابات مبكرة وإطالة فترة ولايته وبقائه في السلطة، وهو ما يحققه عبر استمرار حرب الإبادة في غزة بوضع شروط غير واقعية على طاولة المفاوضات الهادفة لوقف شلال الدم في القطاع.
ودعا دلياني، المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل فرض نهج عقلاني وإنساني في التعامل مع المفاوضات، يعطي الأولوية لوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة ويحمي أرواح المدنيين.