اقرأ أيضاً

بيانات صحفية

رسموا الطريق إلى الحياة

كتب عدلي صادق: إلى أولئك الذين ارتقوا الى عليين من جنين، بروحٍ راضية، وبنفحة الروح الوفيّة؛ كل الخلود.

فالسطر الأخير، من رسالتهم الخالدة، يقدح شرارة العزم. فكل منهم، كان رهناً بما عَزَم.

سَمَت نفوسهم فوق كل عَرضٍ من أعراض الدنيا، ورسموا الطريق الى الحياة.. رفعوا القلوب على الأكفِ، ورجموا وحش الطريق. كانوا يعلمون أن داء الفاشية؛ ليس له دواء إلا الإباء.

للحرية سُعاة تجيش في أفئدتهم غايات شعبهم، وترنو عيونهم الى سُبل انعتاقه، ويموتون موت الرجال، لكي لا يسير الوطن إلى فناء بلا رجاء.

فإلى ملكوت السماء أيها الأبناء الأوفياء