غزة: قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح علي سمحة، إن “الاحتلال الإسرائيلي يصعد من الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني ما سيؤدي إلى جر المنطقة إلى الانفجار”.
وأضاف في مقابلة صحفية، أن “الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي، لتأتي عملية تل أبيب ردًا على استفزاز الاحتلال ومستوطنيه للمواطنين وتصاعد الأحداث في باب العامود”.
وأشار إلى أن عملية تل أبيب، تزامنت مع الجمعة الأولى من شهر رمضان، محذرًا من تأجج الأوضاع.
ولفت سمحة إلى أن الاحتلال يستغل الأحداث لجر المنطقة إلى مزيد من العنف مقابل إنقاذ حكومته من الانهيار، التي تحاول استرجاع هيبتها على حساب دماء الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن تنفيذ العمليات الفدائية في كبرى المدن كـ«تل أبيب» التي تعتبر آمنة أثبت الفشل الأمني للاحتلال.
وشدد سمحة على أن الشعب الفلسطيني لديه مخزون نضالي لا ينفذ وسيواصل الوقوف صامدًا في أحلك الظروف، مطالبا بتوحيد الجهود الفلسطينية لمواجهة الاحتلال.
