قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، علي سمحة، أن “ما يحدث في جنين هو مجزرة وجريمة حرب متكاملة الأركان ينفذها جيش الاحتلال بطريقة قذرة وهمجية، قتل وإعدام مع سبق الإصرار ومنع سيارات الإسعاف من الدخول إلى المخيم والاعتداء على المستشفيات، نحن أمام مشهد إجرامي يضاف إلى السجل الحافل بالإرهاب من قبل هذا الاحتلال”.
وأكد سمحة خلال تصريحٍ صحفي، على أن مجزرة جنين تستدعي تدخلا عاجلاً وموقفاً يتناسب مع حجم الجريمة، ويجب الخروج من إطار الإدانات والبيانات والتنديدات المستهلكة، مضيفاً أن تعزيز المقاومين ودعمهم هو واجب وطني، والإعلان عن هبة جماهيرية هو الرد الأمثل على مجازر الاحتلال.
وأوضح أن أمن المواطن الفلسطيني هو مسؤولية السلطة الفلسطينية وعليها الوقوف عند مسؤولياتها فوراً وبلا تردد والإنخراط مع الشعب الفلسطيني في الميدان، وعلى أقطاب الانقسام بأن تخجل من تضحيات الشهداء وأن ترتقي إلى مستوى الألم الذي نعيشه في جنين، وعليها أن تذهب فوراً إلى المخيم وتعلن إنهاء الانقسام إكراماً لدماء الشهداء وعذابات الأمهات.
ودعا سمحة، المجتمع الدولي والعالم العربي بالخروج عن صمتهم إزاء ما يحصل في الأراضي الفلسطينية ولجم هذا الاحتلال وإدانته بشتى الوسائل، مشدداً على أن هذا الاحتلال واهم إذا ظن أن عنجهيته وإرهابه ستكسر من إرادة الشعب الفلسطيني، وحكومة اليمين المتطرف ستكون مسماراً إضافياً في نعش دولة الإرهاب المنظم.