آخر الاخبار

شباب الأجهزة الأمني

كتب عدلي صادق: لكي تكون الأمور واضحة، شباب الأجهزة الأمنية، في أي موضع اصطفاف مع المقاومين، في أي مدينة أو قرية أو مخيم، لا فرق بينهم وبين إخوتهم الذين يدافعون عن بيوتهم وحاراتهم وأهلهم وأنفسهم. أي مساس بهم أو تشكيك في انتمائهم ومقاصدهم، سيكون مشبوهاً ويصب في مصلحة المحتلين.

الفارق واضح بين العناصر التي تشتغل في زنازين التعذيب وغرف التحقيق والتتبع، وتحقد على المقاومين، وشباب الأمن الوطني والشرطة الذين ينحازون لشعبهم ومقاومته. في غزة، شتان بين من يقاومون ويحكمون بالعصا الغليظة. وكذلك الأمر في الضفة.

فلسطين الأم، تعرف أبناءها، ومن بين أبنائها شباب الأجهزة الأمنية في اصطفافهم مع شباب الدفاع عن النفس، أمام احتلال همجي بلا عقل يفكر به أو نوايا تأخذه الى ما يسمى “التسوية”.

أخبار ذات صلة