اقرأ أيضاً

بيانات صحفية

عباس يستزيد من قرارات الفصل

كتب: عدلي صادق:

بعد أن انتهى شهر رمضان وطويت مسلسلات الدراما التي شغلته، ظل عباس يتعامل مع نشرات الأخبار، باعتبارها مادة مضرة بالصحة، ووجد ضالته بالتلهي بحركة فتح التي يعتبرها فرقة كشافة من مجرد انفار وهو قائدهم، وما على الفتية إلا أن يرددوا وراءه شعار: الاتحاد والنظام والعمل!
في كل الأطراف، من جنين الى جنوبي الخليل، الأعضاء يرددون هتافاً آخر: طز فيك يا عباس وفي زمنك وفي قراراتك، ففتح حركة تحرر وطني.
يقرر اليوم فصل عدد كبير من الكادر في الضفة، وأغلب الظن أن يشعر بالنشوة وبأنه متمكن وأن مفاعيل الفصل سرت في ابدان وعقول المعنيين، علماً بأن المعنيين فقعانون من الضحك وأنه يحول نفسه بنفسه، الى درجات أدنى فأدنى من المسخرة والعزلة..
تيسير أبو سنينه يعلق قائلاً ما معناه: لم نستـاذن عباس قبل أن نلتحق بفتح، وليس لدينا امتيازات لكي يجردنا منها..
من جانبنا نقول له: الأجدر بك أن تؤمن لنفسك انسحاباً آمناً وبالدراهم، لا يتبعه تَعّقب. إن مسلسلك معروض يا رجل، وهو من نوع الدراما المستفزة، وإن كان لا قيمة لما تقرر. حاول اجتراح نهاية أقل سوءاً لسيرتك…