فى ذكرى النكبة

كتب يوسف عيسى: فى ذكرى النكبه وفي هذه اللحظات التي يتعرض فيها شعبنا للعدوان الشامل في القدس والضفة وغزة يسجل شعبنا اسمي ايات الفداء والصمود والتحدي ويسجل باحرف من نور ونار اسطر وصفحات مشرقة في تاريخة المجيد ويؤكد وحدته الميدانية وحدة المفاهيم والقيم ،،،وحدة تتجسد علي ارض الواقع عمادها التسامح والتآخي دون الالتفات الي شرذمة ضالة وظلامية تشيطن نضال شعبنا وتحاول زرع بذور الشقاق والتميز بين طوائف شعبنا التي لم تعرف يوما الا وحدة الحال والمصير فكان يتسابق المسيحي قبل المسلم من يتقدم الصفوف في معركة العطاء والتضحية ،،،،،، لنعلن باننا ننحاز الي فلسطين اﻻرض والشعب والمقاومة والقضية والحقوق التاريخيه الثابته …ننحاز الي اجراس العوده ومفاتيح القدس العتيقه والى سور عكا ويافا وحيفا لنؤكد ان ﻻبائنا كان فيها ماضى وحق ولنا فيها حلم وﻻبنائنا لهم فيها مستقبل حتما وسنرجع يوما فاتحين وكاصحاب حق وليس كزائرين، ففلسطين عصيه علي اﻻنكسار وﻻ تقبل الطرح و القسمه والضرب وكما قال معلمنا ابو علي شاهين رحمه الله بل تقبل التفاضل
والتكامل
شعبنا ووطننا تواق للوحدة والتاخي والتعاضد ونبذ الخلافات والقائها جانبا لمجابهة التحديات والمخاطر التي تحدق بقضيتنا وتستهدف حقوقنا ومستقبل أبناءنا ووطننا ،،،،ولا داعي للالتفات الي من تجاوزهم الواقع وتجاوزهم شعبنا بوحدته وصاع قواعد علاقات وطنية جديدة اساسها الثبات والاصرار علي الخروج بالحالة الفلسطينية واخراجها من ازمتها التي تعيش ونقلها من مرحلة المراوحة بالمكان والاستلام للواقع الذي يفرضة الاحتلال بالضم والاستيطان والتهويد الي مرحلة الفعل والمواجهة والمجابهة مستندا الي شعب كريم وعزيز ومستعد ان يقدم الغالي والنفيس في سبيل عودته الي وطنه وارضه ومدنه وقراه التي شرد منها والتي حتما ستتم طال الزمن ام قصر .