كتب: محمد بدح
تأتي الذكري الثامنة عشر لرحيل الرمز الفلسطيني والقائد الجامع للشعب الفلسطيني “ياسر عرفات” وعمال فلسطين يعيشون ظروفاً معيشية صعبة وخاصةً عمال قطاع غزة، حصار خانق من قبل الإحتلال الإسرائيلي و قرارات جائرة تتعدي على حقوقهم من حكومة رام الله.
كان الرئيس الخالد ياسر عرفات الداعم والحاضن لكافة فئات الشعب الفلسطيني وخصوصآ فئة العمال.ففي عهده كان العامل الفلسطيني له كرامته وله حقوقه.
وكان الرئيس الراحل يتعامل مع فئة العمال وحقوقهم كخط أحمر غير مسموح الاقتراب منه أو تجاوزه. كان الرئيس عرفات لم يتوانى في صرف المساعدات العينية والمادية وعقود العمل للعمال.
في عهده لم يتأخر يومآ عن صرف مستحقات الشئون الإجتماعية للأسر المعوزة والفقيرة. الفرق كبير والهوة واسعة بين ما عاشه العامل الفلسطيني في عهد الزعيم عرفات وما يعيشة اليوم من إضطهاد وقلة عمل في السوق الفلسطيني.
بات العامل الفلسطيني بعد رحيل الرمز “ياسر عرفات” يعمل ليل نهار حتي يستطيع تأمين المتطلبات الرئيسة من إحتياجات بيته وقوت يومه فقط.
العامل يعيش معاناة كبيرة في ظل تراخي النقابات وعدم قدرتها الدفاع عن حقوقه وسط غياب الرقابة الإدارية والمالية من المسؤول عن تطبيق قانون العمل وقانون الضمان الإجتماعي في ظل تدني رهيب في أجور العمال وزيادة غير منطقية في ساعات العمل.