غزة: استذكر ملف الشهداء بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بساحة غزة، في يوم الأسير الفلسطيني، شهداء الحركة الأسيرة، الشهيد الأسير أحمد النويري، أول شهداء الحركة الأسيرة، وآخرهم الشهيد الأسير داوود طلعت الخطيب والأسير الشهيد جميل التميمي وغيرهم من الأسرى الشهداء.
وقال “إن قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة ارتفعت إلى 228 شهيداً بعد انضمام الأسير داوود طلعت الخطيب، الذي استشهد داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي في الثاني من سبتمبر 2020 بعد أصابته بجلطة قلبية حادة، نتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمد “سياسة القتل البطيء” التي تتبعها سلطات الاحتلال بحق أسرانا البواسل”.
وأضاف “العشرات من الأسرى أيضاً استشهدوا بعد إطلاق سراحهم بأيام وأسابيع وشهور قليلة، متأثرين بأمراض ورثوها من السجون الإسرائيلية”.
وذكر ملف الشهداء في يوم الأسير الفلسطيني، والذي يصادف السابع عشر من أبريل من كل عام، أن عدد الشهداء الأسرى بلغ 227 أسيراً في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، والذين كان آخرهم الأسير الشهيد داوود الخطيب من مدينة بيت لحم، وأولهم الشهيد أحمد النويري من مخيم النصيرات في قطاع غزة عام 1967.
وتشير التقارير والمعطيات إلى أن 70 معتقلاً استشهدوا نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد، و75 نتيجة القتل العمد (بعد اعتقالهم)، و7 معتقلين نتيجة إطلاق النار عليهم بشكل مباشر داخل السجون، كما استشهد 74 أسير بسبب التعذيب الوحشي والقاسي ضد الأسرى داخل السجون.
وحمل ملف الشهداء، الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن حياة أسرانا البواسل داخل السجون، مطالباً بتوفير الحماية لهم وحمايتهم من خطر الموت ومن خطر الإصابة بالأمراض، التزاماً بالمواثيق والأعراف الدولية.
ووجه ملف الشهداء رسالة للعالم الصامت أمام هذه الجرائم البشعة، بأن يضع حداً للتنكيل الممارس ضد أسرانا البواسل داخل غياهب سجون الموت الصهيونية.
وطالب المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الانسان، بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه أسرانا الأبطال داخل سجون الاحتلال، وكذلك بفضح سياسة الإهمال الطبي المتعمد، والتي ينتهجها الاحتلال كسياسة في تعامله مع الأسرى، مما يعرض حياتهم للخطر.
ومن الجدير بالذكر أن التيار نظم مهرجاناً حاشداً بعنوان “عهد الأوفياء”، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، وبمناسبة مرور عشرين عاماً على اعتقال الأسير المناضل مروان البرغوثي، وذكرى اغتيال الشهيد خليل الوزير، في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، بمشاركة قياداته وآلاف من كوادره وأعضاءه وأنصاره، وبمشاركة ممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية، ومختلف أطياف الشعب الفلسطيني.