غزة: اعتبر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فرصة لتذكير العالم بأن شعبنا ما زال يرزح تحت نير الاحتلال، وأن الدولتين اللتين أنشأهما قرار التقسيم عام 1947 لم تتجسد إحداهما واقعاً إلى يومنا هذا.
وشدد عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على أن رسالة التيار في هذا اليوم إلى العالم كله، وإلى أحراره على وجه الخصوص، أن عبارات التضامن وحدها لم تعد تكفي، فقد أصبح المحتلون أكثر شراهة لابتلاع أرضنا ومقدساتنا، وأكثر دموية وعنفاً بحق شبابنا ونسائنا وأطفالنا وشيوخنا، وأنه لا أمل في عالمٍ آمنٍ ومستقرٍ إلا بزوال الاحتلال.
وقال محسن “رسالة تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح إلى شعبنا وفصائلنا وقوانا الحية أن وحدتنا هي سر بقائنا، وأنها سبيلنا الوحيد من أجل حقوقنا وكرامتنا الوطنية، وأن نكبة الانقسام البغيض أشد ضراوة على شعبنا من مأساة العام 1948، وهو أمر يدعونا جميعاً إلى التلاحم والتوحد قبل فوات الأوان”.
وحول وجود فعاليات سيتم تنفيذها بيوم التضامن قال محسن “ستقتصر الفعاليات على أنشطة ذات محتوى إعلامي بمختلف اللغات ومراعاة عدم التجمهر بسبب جائحة كورونا”.
يذكر أن اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يصادف التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام.
و دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة، عام 1977، للاحتفال في 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (القرار 32/40). في ذلك اليوم من عام 1947اإعتمدت الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين (القرار 181).
كما طالبت الجمعية العامة بموجب القرار 60/37 بتاريخ 1 كانون الأول/ديسمبر 2005، لجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، تنظيم معرض سنوي عن حقوق الفلسطينيين بالتعاون مع بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، وتشجع الدول الأعضاء على مواصلة تقديم أوسع دعم وتغطية إعلامية للاحتفال بيوم التضامن.
وفي عام 2015، تم رفع العلم الفلسطيني أمام مقرات ومكاتب الأمم المتحدة حول العالم. واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً برفع أعلام الدول المشاركة بصفة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، بما في ذلك علم دولة فلسطين. وقد اقيمت مراسم رفع علم دولة فلسطين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم 30 أيلول/سبتمبر 2015.