اقرأ أيضاً

بيانات صحفية

قرار فصل واقصاء تحت مسمى مخادع

كتب توفيق أبو خوصة: تجميد عضوية توفيق الطيراوي فيما يسمى اللجنة المركزية ،،، قرار الفصل سابق لطلب التجميد بل أقدم من التسجيلات التي فضحت الرئيس أبو مازن و بطانته و حملت من المخازي ما حملت ،،، وكان ينتظر الفرصة فقط لتنفيذه رغم كل مجاولات الطيراوي تجنبه و عدم منحهم الذريعة و المبرر لذلك ،،، و التخريجة صيغة ممسوخة ذهب لها زملاء أبو حسين للإختباء خلف ظلال أصابعهم ،،،و تخفيف الحرج عن أنفسهم بعد إقصائه من جامعة الإستقلال و رئاسة لجنة التحقيق في إستشهاد الخالد أبو عمار ،،، وسحب الحراسات عنه ،،، و إعتقال بعض معاونيه ،،، ومن البديهي أن يتم ترتيب ملف ولائحة إتهام للطيراوي بهدف تقديمه للمحاكمة و الزج به في السجن (( حسب المخطط الأصلي،،، ولكن لو الأخ أبو حسين من غزة كان ذهب وراء الشمس بالإضافة لبعض الحسابات الأخرى التي تؤخذ في عين الإعتبار )).

ولكن يظل هذا الأمر للإرهاب تحت الطلب والتنفيذ وقت الحاجة ،،، ومن البداية القصة كركعة في كركعة ،،، تم شراء التسجيلات من الصبي وتم توظيفه للتخلص من أبوحسين وما تم نشره منها أقل القليل ،،، لذلك كل البيانات و الإعتذارات لا محل لها من الإعراب ،،، مع أن ما نقلته التسجيلات وقائع ثابتة و جزء منها معروف في الشارع بتفاصيل يندى لها جبين كل حر وشريف ،،، و إذا طلع العيب من أهل العيب مش عيب لأن العيب عندهم ثقافة وسلوك و مرتكزات حياة ،،، ولا يرون أنفسهم إلا في حالة العيب و السقوط في مستنقع العار و التغطية على العيب بعيب أكبر منه ،،،،

فعلا هناك من يسعى للشرف و الكرامة و العزة وهناك من يشتري لنفسه العار و يفاخر به ،،، مسلسل الإقصاء من الحركة لن يتوقف و السؤال المهم من التالي على قائمة الشطب و الإلغاء ،،، قلنا أن البداية فقط كانت في إقصاء عضو اللجنة المركزية محمد دحلان ،،،

لكن الهدف الإستراتيجي إقصاء كل الفتحاويين من فتح ولا يخفى ذلك على كل ذي بصر و بصيرة فقد تم إفراغ و تفريغ الحركة من خيرة كادرها وأنويتها الصلبة ،،، بالإقصاء و التهميش و التطفيش و التطبيش ،،، وهذا ما يدفع جيش من الفتحاويين إلى التعبير عن ذواتهم و إنتمائهم بأشكال مختلفة تدور في فلك فتح الفكرة و الإصالة و روح الثورة على المستويات كافة ،،،ولا ريب أن فتح سوف يتم إستعادتها و إستردادها لتكون في موقعها الطبيعي في أقرب الآجال ،،،

فلسطين تستحق الأفضل …

لن تسقط الراية .