عدلي صادق
كنيست الصهيونية النازية، يُقر بأنه وكيانه الغاصب، يعارضان بالمطلق، قيام الدولة الفلسطينية التي يعترف بها العالم صراحة أو ضمناً.
شراذم هذه الحثالات تتحدى الأسرة الدولية، وتعاند التاريخ، وتتنكر لحقوق البشر، وتمارس حرب الإبادة الإجرامية يومياً، وتريد تحويل مناطق احتلال 67 الى بؤر طاردة لسكانها لإفراغها، وعلى الرغم من ذلك، لا يهز أي طرف في في المنطقة والعالم، العصا لهؤلاء الأوساخ، لزجرهم وتذكيرهم بلا مشروعية قيام الكيان الغاصب أصلاً.
ليس أوجب ولا أوفى، من سحب الاعتراف الرسمي الفلسطيني بهذا الكيان، واعتباره تجسيداً لاعتداء الصهيونية على الحقائق والحقائق والتاريخ والإنسانية وعلى جميع الأمم.