كتب: محمد أبو مهادي:
كما استنكروا اغتيال نزار بنات وطالبوا بالتحقيق في الجريمة، كل الاحزاب والمنظمات الحقوقية تدين وتشجب محاولة اغتيال نائب رئيس الوزراء الأسبق ناصر الدين الشاعر.
هذه المرة محمود عباس وحسين الشيخ ومجلس الوزراء شاركوا في الإدانة، ودعوا للتحقيق!
السلطة التي أطلقت سراح قتلة المعارض نزار بنات، وحاولت طمس الجريمة وحماية المجرمين، نفسها تتحمل مسؤولية كل محاولة اغتيال للمعارضين بمن فيهم د. ناصر الدين الشاعر. هي سلطة غير مؤتمنة على نزاهة أي تحقيق، ويتحمل رئيسها بشكل مباشر مسؤولية الجريمة.