غزة: أكد عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن الانتخابات استحقاق وطني، ومن حق الشعب الفلسطيني أن يمارس حقه الديمقراطي المكفول دستورياً، ومن غير المعقول أو المقبول أن تمر 17 عاما على آخر انتخابات تشريعية في الأراضي الفلسطينية.
وقال محسن في تصريح صحفي: ” آن الاوان أن يمارس الشباب الفلسطيني، وكل فئات شعبنا الديمقراطية عبر بوابة الانتخابات الشاملة، وأن يختاروا بملء إرادتهم من يمثلهم في المؤسسات الوطنية كافة”.
واعتبر محسن أن مرور 17 عامًا على آخر انتخابات تشريعية وعدم ممارسة الشباب حقهم في اختيار من يمثلهم مصيبة يتحمل مسؤوليتها الذين صادروا هذا الحق الدستوري من كل مواطنيهم، واغتصبوا القرار بعد انقضاء كل هذه السنوات، وحالوا بين المواطن وبين حقه في اختيار من يمثله.
وتابع، من الواجب أن يشكّل المجموع الوطني حالة ضغط ودفعٍ جماعيةٍ باتجاه تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية في أقرب وقتٍ ممكن، لتصويب البوصلة الوطنية وانهاء حالة التفرد والاقصاء.
ودعا محسن جماهير الشعب الفلسطيني والفصائل والقوى الوطنية بوضع كل الترتيبات اللازمة لدفع عجلة الديمقراطية، وإجبار الجهات المسؤولة على تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية، وتمكين الشعب من ممارسة حقه المكفول دستورياً.