آخر الاخبار

محسن: التشكيلات المسلحة في الضفة الغربية هي الأقدر على تغيير الواقع  ومواجهة المحتل الفاشي

غزة: قال عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، أنه ليس في الأفق ما يشير بأن هذا العام 2023 سيشهد إنهاء للانقسام الفلسطيني أو تحقيق شراكة سياسية جامعة.

وأكد محسن في تصريحٍ له، صباح اليوم الاثنين، تعقيباً على الأحداث المتصاعدة في الضفة الغربية،  على أن بقعة الضوء الوحيدة الموجودة في نهاية النفق، تتمثل في الشباب الفلسطيني الواعد، الذي انتصر على الايدلوجيا وغادر مربع الحزبية، وذلك استشهاد الشابين محمد سامر حوشية وفؤاد محمد عابد، واللذين ارتقيا برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحام قرية كفر دان بجنين فجر اليوم.

وأوضح أن المشكلة الأساسية التي يواجهها كل محلل وسياسي ومتابع للشأن الفلسطيني، هي الضبابية التي تحيط بالمشهد الفلسطيني، و علاقة التنظيمات ببعضها البعض، وعلاقتها بالسلطة ومنظمة التحرير.

 وأشار محسن إلى أن المشهد ملتبس للغالية، ولا يبدو أي أفق مفتوح، بما ذلك الحوارات التي جرت في الجزائر، وأنه على المستوى الفتحاوي هناك صراح تنافسي في مرحلة ما بعد الرئيس محمود عباس.

 ومن جهة أخرى قال محسن أن مجموعات عرين الأسود بجوار تشكيلات فصائلية متعددة في الضفة المحتلة، هم من يستطيعون تحقيق شيء على أرض الواقع في مواجهة الفاشية الإسرائيلية، مؤكداً على أن التشكيلات المسلحة في الضفة المحتلة، تعمل على إيصال رسالة للاحتلال أنه لن يستطيع أن يحول بين المقاومة وبين تحقيق الوطنية غير القابلة في التصرف وأبرزها الحق في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطين.

أخبار ذات صلة