اقرأ أيضاً

بيانات صحفية

محسن: الحديث عن خارطة طريق جديدة يجب أن تبدأ بإنهاء الانقسام والاتفاق على برنامج جامع يُتوج بالانتخابات

بيان صحفي

غزة: أكد د. عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على أن التيار قال كلمته في 7 يناير عام 2017 بضرورة وجود وحدة وطنية وانحياز الفلسطينيين لقضاياهم الأساسية، وأن الحديث عن خارطة طريق فلسطينية جديدة يجب أن يمر عبر بوابة الانقسام والاتفاق على برنامج جامع لكل الفلسطينيين يُتوج بإجراء انتخابات بشفافية ونزاهة، وإعطاء الشعب فرصته لاختيار من يمثله في البرلمان والوصول الى السلطة، ولكن ذلك لم يحدث ولم يوافقوا على إجراء الانتخابات.

وأشار محسن في حلقة نقاشية عبر تقنية زووم بعنوان مستقبل الشراكة الوطنية بعد تعطيل الانتخابات، إلى أن فتح كحركة عريقة ترفض كل العبث الذي يحدث في الشعب الفلسطيني والاستهانة به وبرأيه، مضيفا “رغم ما تعرضت له بشكل شخصي من اقصاء وقطع راتبي إلا انني لم ولن أغادر حركة فتح”.

وأوضح أن هناك فريق يتحكم في موارد الشعب الفلسطيني بحماية من الاحتلال الإسرائيلي دون رقيب أو حسيب من أحد، ويجب أن يتمثل اطار كبير يضم كل القوائم الفلسطينية لتعزيز وعي الشعب الفلسطيني لإجراء الانتخابات، ومواصلة حملة على المستوى الدولي وجمع مليون توقيع من أجل الضغط على السلطة لإجراء الانتخابات.

وقال أنه بدون ضغط شعبي ووطني ودولي ورفع الاحتلال يده عن أموال المقاصة لا يمكن أن يتغير شيء، وستبقى السلطة متمسكة بشماعة القدس.

واستذكر أنه في عام 2006 جرى لقاء مع محمود عباس عبر قناة ال LBC، وقال فيه أنه في حالة طلب منه شخصان التنحي عن الحكم سأخرج، ولكنه عندما وصل سدة الحكم ومكتبه في رام الله ظل 16 عاما، في الحكم ولم يكترث لكل المطالبات بإجراء الانتخابات فهو لا يمثل حاضر ولا مستقبل الشعب الفلسطيني.

وختم بالقول أنه في حالة حدوث الانتخابات ستكون هناك خارطة فلسطينية جديدة تحمل الأمل والمستقبل للشعب الفلسطيني بأكمله.