قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح د. عماد محسن، إن كل ما يتمناه الشعب الفلسطيني في كل مكان هو انتهاء العدوان الإسرائيلي، واستعادة قطاع غزة دوره ومكانته في السياق الفلسطيني، وبدء عملية إغاثية ومعمارية على كل المستويات، وتحقيق الوحدة الوطنية باعتبارها الطريق الأقصر لتحقيق تطلعات شعبنا.
وأضاف محسن أنه إذا أراد الوسطاء تحقيق اختراق حقيقي، فإن الأمر يرتبط بالقدرة على إقناع إسرائيل بوقف عدوانها والانسحاب من كل شبر في غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى.
واعتبر أنه إذا عجز الوسطاء عن إلزام إسرائيل باشتراطات الهدنة، فإن الباب سيظل مفتوحًا أمام استمرار الحرب، واستمرار جرائم الاحتلال التي نُفذت بغطاء ورعاية ومشاركة من الولايات المتحدة ومن الغرب عمومًا.
وأضح أن نجاح جهود الوساطة يعني بداية “صحوة ضمير” العالم الذي وقف صامتًا لعشرة شهور بينما كان شعبنا يُذبح على مرأى ومسمع العالم.