اقرأ أيضاً

بيانات صحفية

محسن: النضال من أجل حرية أسرانا مستمر ولن تغمض لنا عين حتى ينعموا بالحرية

بيان صحفي

غزة: أكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي عماد محسن، على أن إسرائيل دأبت منذ احتلال الأراضي الفلسطينية وافتتاح سجونها على ممارسة كل أشكال التنكيل والقمع والإجراءات التعسفية بحق أسرانا البواسل في سجون الاحتلال.

وقال محسن في تصريح صحفي “دفع المئات من أسرانا حياتهم في النضالات المريرة التي خاضوها لمواجهة الإدارات النازية لسجون الاحتلال على مدى عقود طويلة، وتقريباً مليون إنسان فلسطيني في هذه السجون من المرضى وأصحاب الأمراض المزمنة والشيوخ والأطفال والنساء وحالات استشهاد بالجملة”.

وأضاف “في ظل الخطر الذي يهدد العالم جراء وباء “كورونا” من الواضح أن مصلحة السجون الإسرائيلية لم تتخذ أي إجراءات وقائية لحماية أسرانا البواسل من خطر وصول الفايروس إليهم سواء عبر السجانين أو عبر اجراءات التعقيم والوقاية التقليدية أو عبر المواد التي تدخل إلى الأسرى في السجون”.

ونوه إلى غياب الاهتمام الصحي والطبي بصحة أسرانا، لا سيما الذين يعانون من أمراض مزمنة وضعف بالمناعة، يمكن أن يجعلهم عرضة وضحية يفترسهم فيها هذا الوباء الذي أصاب العالم.

وأشار إلى أن حركة فتح وتيار الإصلاح الديمقراطي وجه رسالة عبر بيان رسمي إلى العالم أجمع ولمنظمة الصحة العالمية والمؤسسات الحقوقية طالب فيها بسرعة التدخل والضغط على سلطات الاحتلال من أجل القيام بكافة الإجراءات الواجب اتباعها لحماية أسرانا.

وتابع “أكدنا في البيان على أهمية وضرورة الإفراج عن كافة الأسرى في سجون الاحتلال ابتداءً من كبار السن والنساء والأطفال والمرضى وأصحاب الأمراض المزمنة، وصولاً إلى تبييض السجون من كافة أسرانا البواسل، وإن الضغط الشعبي يجب أن يتواصل والموقف السياسي لابد أن يكون صلب لجهة وأن يتم الإفراج عن الأسرى، فالدول تفرج عن سجناء جنائيين ارتكبوا جرائم، في حين أسرانا هم أسرى حرية ناضلوا من أجل استقلال شعبهم وهم أولى الناس بالحصول على حقهم بالحرية عبر بوابة الإفراج عنهم”.

وشدد على أن هذا النضال سيستمر وعمليات الضغط على المؤسسات الحقوقية الدولية ومنظمة الصحة العالمية متواصلة، والأهم من ذلك التضامن الشعبي الحاشد مع أسرانا البواسل.

وواصل حديثه “نحن اليوم في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، ذكرى تحرير أول أسير فلسطيني من سجون الاحتلال وهو محمود بكر حجازي، وهي فرصة لنذكر فيها العالم بأهمية وضرورة أن يغادر الالاف من أسرانا البواسل والذين أمضوا زهرة شبابهم من أجل حرية وطنهم، ويكونوا قريباً بين ذويهم وشعبهم وأن يتنسموا الحرية التي اشتقت لها نفوسهم”.

ووجه محسن رسالة للأسرى قائلاً “أنتم الجدران التي نستند إليها وأصل الحكاية، أنتم من قاتلتم من أجل وطنكم وكرامة شعبكم، انكم في قلوب وعقول أبناء شعبكم، أن كل القوى الحية في هذا الشعب جاهزة لممارسة كافة أشكال الضغط والنضال من أجل أن تنعموا بالحرية، ولن تغمض لنا عين حتى نرى كل أسرانا قد اعتقوا من هذا الزنازين وعادوا إلى أحضان أمهاتهم وذويهم.

وفي ختام حديثه، قال لأهالي وعوائل الأسرى “إننا معهم ونقف بجوارهم ولن ننساهم ونواصل الضغط على السلطة الفلسطينية لكي تساوي بين الأسرى وأن تعدل في إجراءاتها، وكي لا تقطع مخصصاتهم تحت إي اعتبار كان لأن هؤلاء الأسرى هم الذين يمثلون كرامة الشعب الفلسطيني”.