أكد عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن قرارات الفاشي بن غفير بالتضييق على أسرى شعبنا في سجون الاحتلال، تؤكد للمرة الألف أن هذا الإرهابي الذي تخرج من مدرسة كهانا وتتلمذ عند غولدشتاين هو مصدر خطرٍ على شعبنا وعلى أسرانا وعلى قضيتنا الوطنية.
وقال محسن في تصريح صحفي: “الفاشي بن غفير ماضٍ في سلوكه الإرهابي ما لم يتم ردعه دوليًا عبر إعلانه في قائمة الشخصيات المساندة للإرهاب، والتي تمثل خطرًا على الأمن والسلم الدوليين”.
ودعا، كافة المؤسسات الحقوقية في العالم، وكل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان، وكافة الباحثين عن العدل في العالم إلى إدانة جرائم هذا الإرهابي، وتحديدًا بحق الأسرى الأبطال، والبدء في إجراءات إدانته قانونًا لمجرمٍ وإرهابي وفاشي وعنصري.
وطالب محسن، دول العالم بالضغط على حكومة الاحتلال للتوقف عن اللعب بالنار فيما يخص قضية الأسرى الذين يمثلون فخر فلسطين والياقوتة التي تزين جبين الوطن.
