غزة: قال عماد محسن، الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح ، أن الجريمة الجديدة بحق الأسيرات والإجراءات الجديدة المتخذة من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والحكومة اليمينية، المتطرفة تؤكد على استمرار الصراع الذي لن يتوقف إلا بزوال الاحتلال.
و أشار محسن في تصريحٍ له، اليوم الثلاثاء، إلى أن تعامل إدارة سجون الاحتلال بسياسة التنكيل بحق الأسرى ومحاولة كسر إرداتهم بسلسلة من الإجراءات الفاشية والعنصرية، تنطلي على عقلية إرهابية لحكومته.
وأكد محسن على أن تيار الاصلاح الديمقراطي سيقف كعادته بجوار الأسرى في معركتهم، وسيكون نصيراً وظهيراً وطنياً وشعبياً لهم
ودعا القيادة الفلسطينية لبذل كل الجهود وإيصال معاناتهم للمجتمع الدولي والمطالبة بتطبيق اتفاقات جنيف تجاههم باعتبارهم أسرى حرب قضوا أعمارهم خلف السجون.
وتعقيباً على زيارة وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلنكن” إلى رام الله، قال محسن، إن الأخير جاء لدولة الاحتلال للتنسيق معها حول الوضع الإقليمي ولإيران ولبعض الترتيبات المتعلقة بالمصالح المشتركة بين الجانبين.
وأوضح أن زيارة بلينكن لعباس تأتي من باب دبلوماسية رفع العتب وأنه راعي لعملية التسوية، ولكنه لن يقدّم شيئاً وكل ما سيأتي به الضغط على الطرف الفلسطيني لخفض التصعيد على الأرض.
