غزة: قال د. عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح “ما يحدث في القدس هبة شعبية جماهيرية لحماية القدس والمسجد الأقصى من التهويد والاستيطان”.
وأكد على أن جماهير شعبنا على الدوام كانت سباقة في المواجهة مع الاحتلال قبل الفصائل.
وأشار محسن إلى أن موقفنا كتيار إصلاحي ديمقراطي أن لا انتخابات بدون القدس، وأن انتخابات بدون القدس تعني التسليم بصفقة القرن، مؤكداً على أننا نريد انتخابات، وينبغي وجود موقف وطني لمشاركة المقدسيين في الانتخابات، وهذا يحدث من خلال ترجمته على الأرض لا بالشعارات.
ونوه إلى ضرورة تشكيل إجماع وطني من خلال لقاء يشمل كل قوى العمل الوطني والإسلامي، ودعوة لكل القوائم المترشحة للالتفاف حول طاولة حوار يناقشون المسألة فيها ثم يصدرون قرارا موحدا.
وطالب محسن، قيادة السلطة بإعمال قرارات الأمناء العامون للفصائل في اجتماع بيروت، والالتزام بكل القرارات الصادرة عن المجلس المركزي وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وأكد على أن الذي يريد القدس يعزز صمود أبنائها، وعموم أبناء شعبه برفع العقوبات وإنهاء الانقسام وتوحيد الموقف الوطني، وعلى أن الانفجار قادم وقد يبدأ من القدس ومن أجل القدس، وقد يتطور لمعركة وطنية شاملة.