غزة: قال عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن على كل أحرار شعبنا أن يتكاتفوا من أجل تأمين الإفراج الفوري عن الأسير البطل ناصر أبو حميد، كي يُمضي أيامه الأخيرة في هذه الدنيا في كنف والدته أم الشهداء والأسرى.
وأكد محسن في تصريحٍ له اليوم السبت، أن معاناة المناضل الأسطورة ناصر أبو حميد تكشف من جديد مدى إجرام هذا المحتل الغاصب، وإمعانه في التنكيل بشعبنا وأسرانا البواسل ومناضلينا الذين يخوضون مقاومة مشروعة أقرتها كل شرائع العالم.
ودعا الناطق باسم التيار كل فصائل الشعب الفلسطيني و قواه الحية أن يخوضوا معاً معركة حرية أبو حميد، قبل أن نصل إلى نقطةٍ نبكي فيها دماً لا دموعاً على فقدانه عندما يقول قدر الله سبحانه كلمته، وعندها لن يجدي الندم ولن تنفع الشعارات.
يُذكر ان الأسير ناصر ابو حميد دخل مرحلة الموث السريري منذ أيام بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمد داخل السجون الإسرائيلية، وهو من مخيم قلنديا اعتقله الاحتلال عام ٢٠٠٢ بتهمة قيادة كتائب شهداء الأقصى بالضفة الغربية ومشاركته في العمليات الفدائية في التصدي ومواجهة الاحتلال واتهامه بقتل عدد من جنود الاحتلال واصابة اعداد أخرى، وتم الحكم عليه من قبل الاحتلال بالسجن المؤبد ٧ مرات و٥٠ عام.
