غزة: أكد د. عماد محسن، الناطق باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على أن الحراك الدبلوماسي الفلسطيني تأخر، فالاصل الالتزام بقرارات المجلس المركزي الفلسطيني التي اتُخذت في أكثر من دورة لهذا المجلس، ولكن القيادة السياسية أدارت ظهرها لهذه القرارات مرات عديدة.
ودعا محسن كل الفصائل والقوائم التي ستخوض الانتخابات في 22 مايو القادم، للحضور على الطاولة، من أجل أن يكون لهم صوت مسموع عندما يتخذ قرار إجماع وطني في حال غيبت إسرائيل الانتخابات في القدس.
وأشار محسن إلى أن القدس هي في مكان القلب للقضية الفلسطينية، وإلى أنه لا يمكن تخيل كيان أو دولة فلسطينية مهما كان حجم اتساعها دون أن تكون القدس عاصمة أبدية ودائمة لها، وإذا كان هناك قرار اجماع وطني لن يكون أحدا خارج هذا القرار شريطة أن لا يغيب أحد عن هذا الإجماع.