دعا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الفصائل التي وقّعت إعلان الجزائر إلى تغليب مصلحة شعبنا فوق كل اعتبار، وإعلاء قيمة الوحدة الوطنية كخيار استراتيجي لا بديل عنه من أجل استعادة البوصلة واستكمال مشروع التحرر الوطني، لأن العبرة في تنفيذ ما يَرِدُ في الاتفاقات وليس في نصوصها فحسب.
وأعلن التيار في بيانٍ صدر عنه مساء اليوم الخميس عن ترحيبه بكل لقاء وطني فلسطيني، بما فيها حوارات الفصائل الفلسطينية في الجزائر، البلد العربي المناضل الشقيق، الذي كان على الدوام نصيراً وظهيراً لشعبنا الفلسطيني في كفاحه من أجل الحرية والاستقلال، مستذكرًا الجهود العظيمة التي بذلتها وما تزال الشقيقة الكبرى جمهورية مصر العربية الراعي التاريخي لقضية شعبنا وصون حقوقه وتحقيق وحدته.
كما جدد تيار الإصلاح الديمقراطي مواقفه المعلنة، بضرورة إنهاء الانقسام البغيض وبأي ثمن، والانتصار لمعاناة شعبنا في القدس وباقي أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات الشتات، لتعزيز صمود أهلنا عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية، تنهض بمسؤولياتها تجاه شعبنا، داعيًا للبدء بترتيبات استئناف العملية الانتخابية، وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، والتوافق على برنامج نضالي لتجسيد للدولة المستقلة وعاصمتها القدس.