آخر الاخبار

مركزي عباس تزوير لإرادة الشعب

كتب عدلي صادق: في حال ركب عباس رأسه، واستمر في محاولة عقد ما يسمى “المجلس المركزي” قبل أن يخطو خطوة دستورية واحدة، وخطوة أخرى في منتصف الطريق الى إنهاء الانقسام والذهاب الى انتخابات؛ نصبح بصدد عملية لن تتوافر لها شروط النجاح، لانتحال تمثيل الشعب الفلسطيني وتزوير إرادته والتحايل عليه.

وسيكون يوم الانعقاد الملفق، فرصة لخروج الشارع احتجاجاً، ليقول: كفى استهبالاً، فالمجلس المذكور، ليست له مستديرة لكي يكون مركزها، ووضعنا شريطي وليس حَلْقياً !

في حال خرج الشارع، ننصح السلطة  باستيعاب الموقف، لأن الخروج علامة إيجابية، تدل على أن الناس لم تيأس بعد من السياسة، وما تزال تأمل بأن يؤدي هؤلاء الذين يمسكون بمقاليد الأمور، بالقبضة الأمنية، دوراً في رسم نهاية مرحلتهم والبدء في الامتثال لخيارات المجتمع والناس. وبعبارة أخرى، إن خروج الناس للاحتجاج بطريقة ديمقراطية وسلمية، أفضل كثيراً من الانفجار الذي يريد البعض الغبي أن يأخذنا اليه.

أخبار ذات صلة