تيار الإصلاح الديمقراطي يُدين إعدامات الإحتلال الميدانية للأطفال والمسنين في “مناطق القتل السرية” بقطاع غزة: أدان تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إعدامات الإحتلال الميدانية للأطفال والمسنين في “مناطق القتل السرية” الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي يستهدف فيها الاحتلال المدنيين تحت ستار الأوامر العسكرية.
وأكد تيار الإصلاح الديمقراطي، أن “مناطق القتل السرية” هي مناطق جغرافية تطوق مواقع عسكرية إسرائيلية في الأحياء السكنية بقطاع غزة، مشيراً إلى أنها تتحول من مساحات عادية آمنة إلى كمائن محفوفة بمخاطر الإعدامات الميدانية للمدنيين من الأطفال والمسنين والسيدات.
وشدد تيار الإصلاح على إن مثل هذه التكتيكات الشنيعة تجسد التجاهل الصارخ لحرمة الحياة البشرية وتؤكد الحاجة الملحة للمحاسبة والعدالة في القطاع المحاصر، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لتحميل إسرائيل المسؤولية عن أعمال الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها في غزة.
وأوضح التيار، تلك الاستراتيجية الإسرائيلية الخبيثة في جميع أنحاء قطاع غزة، تستهدف إيقاع أكبر عدد من الشهداء بين المدنيين تحت ستار الأوامر العسكرية.
وقال تيار الإصلاح، قادة الاحتلال يحددون تلك المناطق بشكل تعسفي دون الإعلان عنها وإخطار شعبنا بها، مؤكدًا أن الإخفاء المتعمد لهذه المناطق يستهدف تنفيذ إعدامات ميدانية لشعبنا بنيران قناصة الاحتلال، دون سابق إنذار.
وأشار، الشهداء هم من المدنيين العزل، بمن فيهم الأطفال والمسنين، الذين كانت جريمتهم الوحيدة هي عبور الخط غير المرئي الذي رسمه جيش الاحتلال في المناطق التي يتمركز بها خلال حرب الإبادة بحق شعبنا في قطاع غزة.