يوافق اليوم، الذكرى السنوية لاستشهاد قائد كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة حسين محمد العبيات جراء تعرضه للقصف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
وكان للشهيد عبيات دور عسكري بارز في انتفاضة الأقصى عام 2000، ويقف خلف العديد من حوادث إطلاق النار نحو مستوطنة “جيلو” .
واتهمته قوات الاحتلال بالمسؤولية عن تنفيذ عدد من العمليات العسكرية ضد قواتها، مما أدى إلى مقتل وجرح المئات من الجنود.
وخلال انتفاضة الأقصى، صعدت سلطات الاحتلال من جرائمها الوحشية وعدوانها السافر على شعبنا الفلسطيني ومقرات قيادات الأجهزة الأمنية في كل من غزة والضفة الغربية، حيث استخدمت الطائرات الحربية والمروحيات وصواريخ أرض- أرض في قصف العديد من مقرات السلطة الفلسطينية.
وبتاريخ 9/11/2000، قصفت طائرات الاحتلال سيارة القائد عبيات التي كان يستقلها في مدينة بيت ساحور، بالصواريخ، مما أدي لاستشهاده على الفور، وإصابة عدد من المارة، وكانت أول عملية اغتيال تنفذها طائرات الاحتلال المروحية خلال انتفاضة الأقصى.
وتم تشييع جثمانه في اليوم التالي، يوم الجمعة، إلى مثواه الأخير بعد أداء الصلاة عليه.