القدس المحتلة: أكد ديمتري دلياني الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة تأتي نتيجة عنصرية متفشية في مجتمع دولة الاحتلال، المقامة على أيدولوجية صهيونية عنصرية ترفض الآخر.
وقال دلياني في تصريح صُحفي: “الاعتداءات على المسجد الأقصى والكنائس المسيحية تأتي بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وحكومة الاحتلال التي توفر الدعم المالي لمدارس الارهاب، وتوفر غطاء سياسي من خلال تصريحات وزراء ومسؤولين إسرائيلين، بالإضافة للغطاء القضائي وعدم محاسبة المجرمين”.
وأضاف، مجتمع دولة الاحتلال عنصري ويدعم القيادات السياسية التي تُشجع الارهاب، وتعتدي وتستهدف كل من هو غير يهودي، وتعتدي بشكل مستمر على المسجد الأقصى وكافة الكنائس والمساجد.
وأشار، الصمت الدولي ناتج عن براعة دولة الاحتلال في التغطية على طبيعتها العنصرية وإبراز نفسها دولة متحضرة وديمقراطية بالرغم من كل الجرائم، وضعف الدبلوماسية الفلسطينية المنبثقة من نظام سياسي فلسطيني لم يعد قادر على تحمل مسؤولية القضية الفلسطينية.
واختتم، الشعب الفلسطيني يُناضل بكل الطرق ويُدافع عن المقدسات، ومتمسك بكافة حقوقه المسلوبة.
