آخر الاخبار

دلياني: أزمة إنسانية مأساوية في غزة نتيجة قصف الاحتلال المتعمد لمنازل المواطنين

قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن العالم يتجاهل هجمات القصف الجوي والقنابل الإسرائيلية العشوائية التي تستهدف حياة مئات الآلاف من المدنيين من أبناء شعبنا الفلسطيني الأبرياء في قطاع غزة، مؤكداً أن هذه الغارات الجوية الحربية التي تستهدف مئات المباني السكنية تحمل بصمات جرائم حرب إسرائيلية، وقد أسفرت عن ارتقاء مئات الأرواح الزكية، بما في ذلك الأطفال الأبرياء، في سياق حملة الإرهاب الإسرائيلية المستمرة.

وشدد دلياني على خطورة الوضع قائلاً: “ارتكاب جرائم حرب إسرائيلية ضد المواطنين المدنيين الفلسطينيين، بدعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، قد أسفر عن كارثة إنسانية مؤلمة لم تنتهي فصولها بعد. فقد تم ذبح عوائل بأكملها في هذه الهجمات الإسرائيلية اللامتناهية، لافتاً الى كارثة نزوح جماعي لـ 74,000 لاجئ فلسطيني من منازلهم، حيث لجؤوا إلى 64 مدرسة تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة.”

واضاف دلياني إن حجم الكارثة الإنسانية الهائل يفوق الوصف، وأن أبعادها تُنذر بالتصاعد مع استمرار الهجمات الجوية والقنابل الإسرائيلية الغرهابية في المناطق الكثيفة بالسكان المدنيين، وذلك وسط تواطؤ من إدارة بايدن في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، مشدداً ان جرائم الحرب الإسرائيلية والتواطؤ الدولي معها يشكلا إهانة للضمير الإنساني.

ولفت دلياني انه “في تصعيد إرهابي يتجاهل العقل والأخلاق، صعّدت اَلة الارهاب العسكرية الإسرائيلية من عدوانها الهمجي عبر استهداف، قبل ساعات، مدرسة تابعة للأمم المتحدة تم تحويلها إلى مركز للاجئين المدنيين، حيث كان 225 مواطنا بريئًا يتخذونها ملجأ، بينهم أطفال. مؤكداً ان هذه الجريمة ما هي الا دليل إضافي على الاستهتار الاسرائيلي الواضح بقداسة حياة المدنيين الأبرياء وانتهاك صارخ للقانون الدولي.”

وذكّر دلياني أن هذه ليست حادثة منعزلة من استهداف ملاجيء المدنين خلال حروب الإحتلال الاسرائيلي ضد الانسان الفلسطيني، فيشهد التاريخ جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتكررة، وعلى وجه الخصوص القصف الإسرائيلي لمدرسة الأونروا في قانا، لبنان، في عام 1996، والتي خلفت 106 طفلاً وطفلة شهداء.

أخبار ذات صلة