القدس: قال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والقيادي في تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح ” لقد تبددت آمال الشعب الفلسطيني بأن يكون 2021 عاماً للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأن تتخذ فيه الخطوة الأولى نحو استعادة حقوق المواطن المنصوص عليها بالقانون الأساسي، وإنهاء الانقسام”.
وأضاف دلياني أن قرار عباس أن يتم إجراء هذه الانتخابات على ثلاث مراحل هو دليل على تخوفه من نتائجها، ودليل على نيته المماطلة لإلغاء الانتخابات بذريعة رفض الاحتلال اجرائها في مدينة القدس.
وأوضح دلياني أن اتفاق أوسلو ينص على أن الرئيس الفلسطيني يُعلم الإسرائيليين بتاريخ عقد الانتخابات في مراكز البريد الإسرائيلي في القدس العربية المحتلة، وأن يحوّل لهم مبلغ يقرب من المائة ألف دولار مصاريف الترتيبات اللوجستية، ولا يوجد في الاتفاقية ما ينص على أخذ موافقة من الاحتلال.
وأشار دلياني أنه لطالما الرئيس محمود عباس موجود في منصبه لن يتم إجراء أي انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني خوفاً من النتائج، وتحضيرات انتخابات المجالس البلدية والقروية تجري على قدم وساق بدون إجرائها في القدس بالرغم من مطالبة المقدسيين منذ أكثر من خمسة عشر عاماً بانتخاب مجلس بلدي بديل عن بلدية الاحتلال.