أبو ظبي: أكد غسان جاد الله القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على أن جريمة قتل المواطن نزار بنات الناشط السياسي والمرشح لعضوية المجلس التشريعي، تستوجب رداً وطنياً وجماهيرياً وفصائلياً بحجم كل هذه الكراهية والحقد الذي تكنه سلطة المقاطعة لمعارضيها.
وأضاف جاد الله “إن نزار بنات في ذمة الله الآن، كنا نختلف في الرأي معه مرةً ونتفق مرات، وكان الحوار بيننا ضمن مساحة الاحترام، أما عصابة التنسيق الأمني والصفقات المشبوهة فلا تفهم لغة التحاور، بعد أن درجت على البطش سبيلاً لمعالجة إخفاقاتها المتراكمة”.
وتابع “الرحمة لروح نزار بنات والعار لقاتليه إلى الأبد”.