آخر الاخبار

محسن: القضية الفلسطينية جزء من قضايا الأمة والإمارات وقفت إلى جانبنا منذ نشأتها

غزة: أكد د. عماد محسن، الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على أن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من قضايا الأمة العربية، ومنذ نشأتها بدأ الدعم العربي لفلسطين ولازال.

وأشار محسن في تصريحات صحفية، إلى أن الدعم للقضية الفلسطينية من الدول العربية لم يقتصر فقط على المستوى الإغاثي أو المادي، بل بالدم، قائلاً “عشرات الآلاف من الجنود العربية قاتلت على أرض فلسطين، مصر، ليبيا، العراق، سوريا، الجزائر ولبنان، كلها خاضت المعركة مع فلسطين، وجميعها شعرت على الدوام بالمسؤولية اتجاه الفلسطينيين، وكثيراً من المنظمات الدولية نشأت بارتباطها بأحداث حدثت على أرض فلسطين، مثل دول منظمة المؤتمر الإسلامي، والتي نشأت بعد إحراق المسجد الأقصى في عام ١٩٦٩ م، وكذلك الأونروا لم تكن لتبقى على الأرض لولا القضية الفلسطينية حتى بعد تخلي أمريكا ووقف تمويلها ودعمها لها ومساعداتها، حيث كان الدور السعودي والإماراتي حاضراً وأبقاها تكمل واجباتها اتجاه اللاجئين الفلسطينيين”.

وأضاف محسن “هناك بلدان عربية لهم رأيها وموقفها السياسي، والكل ينظر إلى مواقفها بجدية، وبالتالي يتطلع الفلسطينين إلى موقف حازم، وبلدان أخرى ينتظر منها مؤازرة ومساعدة وإغاثة، فيما ننتظر من بلدان ثالثة الموقفين معاً السياسي والإغاثي”.

وتابع “إن دولة الإمارات الشقيقة منذ نشأتها إلى يومنا هذا وهي تقف جنباً إلى جنب مع الشعب الفلسطيني، أولًا من خلال الدعم السياسي الإماراتي المعلن والواضح بجوار القضية الفلسطينية في أخذ حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وثانياً الموقف الداعم للشعب الفلسطيني في كل المحافل العربية والدولية والإقليمية، وثالثاً من خلال الحضور الإماراتي في الجانب التنموي الإغاثي، الدعم اللوجسيتي، الصحي، الطبي، والتعليمي، حيث لم يبق أي من مناحي الحياة في فلسطين إلا ووضعت دولة الإمارات العربية المتحدة فيها سهماً”.

وأوضح محسن أنه منذ عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أنشأ مدينة الشيخ زايد في قطاع غزة، وصولاً إلى مرحلة الشيخ خليفة بن زايد وولي عهده الأمين محمد بن زايد وباقي أشقاؤهم، كانت لهم الوقفة الحقيقية مع الشعب الفلسطيني وقضيته.

وبين محسن دور الإمارات الكبير في الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى وممارسات الاحتلال بحق مقدساتنا، قائلاً “لقد وضعت الإمارات القدس على أجندة العالم طيلة شهر رمضان، ووضحت في أكثر من موقف لها أن ما تتعرض له القدس من قبل المستوطنين يستوجب الرد، وكذلك إحضار السفير الإسرائيلي وتوبيخه في مقر وزارة الدولة للشئون الخارجية، ثم حضورها الكبير والداعم للقضية الفلسطينية الذي دعت له دولة الأردن الشقيق”.

أخبار ذات صلة