كتب؛ عدلي صادق:
في حال وقف النار من واجبنا جميعاً التسامي على الجراح، وأن لا نجلد أنفسنا.
نحن نواجه عدواً خسيساً يستمري قتل الأطفال وقصف البيوت واقتراف الجرائم ويستأنس بمن ينافقونه ويتوسلون رضاه واتقاء شره. فمن أخطر أهداف هذا العدو، أن ينقل السجال المرير الى ساحتنا وأن يجعل بأسنا بيننا وفي معسكرنا وأن يعزز منطق الرمم الراضخين.
كل وقفة شرف ومروءة لها ثمنها. ومهما كان الثمن كبيراً فإنه أصغر كثيراً من الهوان والمذلة وامتصاص ممارسات العربدة الصهيونية.
لتبق كل مدركات القضية عصية على الطائرات مهما ثقلت ذخائرها، وليبقَ الشعب على وئامه الاجتماعي، ولتبق المقاومة صاحبة حق في الرد على كل عدوان.
فلا موجب لأي لغط، فالوجوب كله للحوار الوطني الشامل المسؤول، الذي تُناقش فيه الأفكار والخيارات والمعطيات والممكنات، وليس الصيغ الخطابية ووصفات الإشباع النفسي البديل، لتبرير الانقسام والتعارضات على الساحة، والوقوع في أفخاخ الفتن.
طوبى لشهداء شعبنا الأطهار، أطفالاً وكباراً ومقاومين، لهم الثناء والدعاء بالرحمة والرضوان.