غزة: أطلق مجلس العمال في حركة فتح بساحة غزة، فعاليات الموسم الخامس لجني ثمار الزيتون، دعماً وإسناداً للمزارعين في قطاع غزة، خاصة مع رمزية شجرة الزيتون كأيقونة نضال وصمود فلسطينية.
وشارك في الفعاليات التي انطلقت اليوم حشد كبير من قيادات وكوادر وعمال حركة فتح بساحة غزة، يتقدمهم أمين سر قيادة الساحة، الدكتور صلاح العويصي
وقال الدكتور صلاح العويصي خلال افتتاح فعاليات موسم قطف الزيتون: ” في أكتوبر من كل عام يُجدّد المزارعون الفلسطينيون عهدهم وانتمائهم لتاريخ الشجرة المباركة، ويبدؤون الاستعداد لموسم يُعدّ من أقدس ما تبقى من التراث الفلسطيني، وهو موسم قطف الزيتون بروح مفعمة بالحياة والرغبة في الإصرار على البقاء، في وجه كل مخططات ومحاولات انتزاعنا من أرضنا.
وأكد العويصي على أن حركة فتح بساحة غزة، ستظل وفية مع العمال الفلسطينيين، في مختلف مجالات عملهم، باعتبارهم من أهم شرائح شعبنا الذين يستحقون الدعم والمساندة.
ومن جهته قال صالح الفيومي، أمين سر مجلس العمال بساحة غزة : “نفتتح هذا الموسم السنوي التطوعي الخامس في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها عمالنا البواسل، وهذا ما اعتاد عمالنا البواسل عليه بالثبات والعزيمة والرغبة في البناء دون تردد او استسلام”.
وقدم الفيومي تحيته للجهود التي يبذلها المزارعون في كل فلسطين، الذين يتمسكون بأرضهم رغم التضييق الذي يتعرضون له، ومحاولات الاجتثاث، وفي ظل مشاريع الاستيطان التي تبتلع الأرض دون توقف، مشيراً إلى أن شجرة الزيتون تحمل رمزية كبيرة للفلسطينيين، فهي التي حملها الياسر بكلماته في خطاب استقلال فلسطين، وينبغي أنْ نكمل المسيرة على ذات النهج وبذات القوة.
وطالب المشاركين الاتحادات العاملة والنقابات والهيئات ذات الصلة، بالوقوف عند مسؤولياتهم ودورهم تجاه قطاع العمال في غزة، ومتابعة شؤونهم ورفع شكواهم إلى مستويات عليا، في ظل الأزمات والتحديات التي يُواجهونها، حفاظًا على هذه الفئة الكادحة والمهمشّة وإيمانًا بأهمية وجودهم ضمن فئات وشرائح المجتمع كافة.