غزة: قال مفوض الإعلام في حركة فتح بساحة غزة، الدكتور أحمد حسني، “نعزي شعبنا وكل أحرار العالم بارتقاء شهداءنا الستة وعلى رأسهم القائد وديع الحوح وكل رفاق دربه في نابلس ورام الله وكل مناطق ومدن الضفة الغربية”.
وأكد حسني في مقابلة تلفزيونية: ” أن هذا الاجرام الصهيوني يمارس بحق شعبنا في المخيمات والمدن الفلسطينية على مدار عقود، واليوم يمارس بإشراف حكومة احتلال عنصرية بحق شبابنا الفلسطيني”.
وأضاف: “نحن في تيار الاصلاح الديمقراطي نؤكد بأن هذا الاستهداف لن يثني عزيمة شعبنا عن مواصلة نضاله وتماسكه ووحدته باتجاه تحقيق هدفنا بالحرية والاستقلال”.
وأردف حسني: “ما يحدث في مخيماتنا الفلسطينية نموذج فريد من جيل صاعد جيل ضاق ذرعا من الانقسام الفلسطيني ومن الحصار والقمع والاجرام الصهيوني ، أخذ على عاتقه أن ينحي النظرة الحزبية المقيتة جانبا وان يلتف براية فلسطين فقط، ويسير على نهج القيادة الوطنية الموحدة في الانتفاضة الأولى، هم شباب واعد مؤمن بقضية شعبه يمارس ما يمليه عليه ضميره الوطني باتجاه مقارعة الاحتلال وصد عدوانه دون الالتفات الى الانقسام الداخلي وحالة التشرذم على الصعيد السياسي والوطني”.
وواصل حسني حديثه: “القيادة لا زالت تراوح مكانها عاجزة عن تحقيق وحدة ميدانية تمثل حاضنة لهذا الشباب لكنهم يأخذون على عاتقهم مواجهة الاحتلال بكل عنفوان وصبر وصمود وبكل عزيمة وإرادة حرة يراهنون من خلالها على تحقيق اهدافهم الوطنية”
وطالب حسني القيادة الفلسطينية أن تغادر مربع الانقسام إلى غير رجعة وان تتداعى إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة، وحاضنة شعبية تقوم بحماية سواء “عرين الأسود” أو أي نموذج آخر من المقاومة في الضفة الغربية حتى تشكل له حاضنة شعبية.
وفي ختام حديثه، قال: “بالتوازي مطلوب حاضنة سياسية بحيث تتحرك الدبلوماسية الفلسطينية في كل المحافل الدولية في سفاراتنا المنتشرة في كل دول العالم لشرح مظلومية شعبنا وشرح ما يعانيه بشكل يومي في الضفة الغربية من استهداف وعربدة من المستوطنين ومن حكومة الاحتلال، وعلى الصعيد الميداني والشعبي مطالبة بتحقيق وحدة وطنية وانهاء الانقسام وتشكيل حاضنة شعبية”.