حمل ملف الأسرى في حركة فتح بساحة غزة، الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونه، المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسير “يوسف مقداد”، الذي نُقِلَ ظهر اليوم الجمعة إلى أحد مشافي الاحتلال، بعد تعرضه لجلطة قلبية.
وأضاف، أن الأسير مقداد تدهورت حالته الصحية نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، الذي يمارسه الاحتلال بحق أسرانا داخل السجون.
يُذكر، أن الاسير “يوسف مقداد” 61 عامًا، هو أحد مواطني مدينة غزة، وتم اعتقاله عام 2022، وحكم الاحتلال عليه بالسجن 21 عامًا، تعرض خلالها للتعذيب، ولظروف اعتقاليه قاسية.
وطالب ملف الأسرى، المؤسسات الحقوقية، بالوقوف عند مسؤولياتها، والتدخل العاجل لانقاذ حياته، مع ضرورة السعى للافراج عنه، ليستكمل علاجه خارج جدران السجن.