أكد سمير المشهراوي القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي، أن القائد المناضل عبد الكريم شمالي سمح الاخلاق وخفيف الروح، وترك بصمات في كل ساحات وميادين التحدي.
وقال المشهراوي في كلمة خلال حفل تأبين المناضل أبو السعيد شمالي: “القائد عبدالكريم ابن بطل من عائلة مناضلة، والدته أم نافذ شمالي التي سطرت أروع مشاهد النضال وهي تلاحق جنود الاحتلال خلال مراحل الثورة”.
وأضاف، لن نوفي أبو السعيد شمالي حقه مهما قلنا فهو تاريخ نضالي عظيم، له صولات وجولات في ميادين النضال وساحات الفخار، أحب الناس فأحبوه طيب القلب كان نموذجا يحتذى لعائلة شمالي.
وأكد المشهراوي، على أن القضية الفلسطينية تمر بأصعب مراحلها، وأننا نواجه حكومة متطرفة فاشية حاقدة تعلن العداء للشعب الفلسطيني، وتعلن مخططاتها، حيث أصبح واضحاً من الخطوة الأولى للحقير بن غفير الذي دخل متسللاً كاللصوص لساحة الأقصى بحماية جنود الاحتلال.
وشدد، على أنه في هذه الفترة الصعبة نحن أحوج لتوحيد الصف الفلسطيني ولتقيم شامل للمرحلة السابقة، وهذا يحتاج لإرادة حقيقة ونية صادقة وايمان عميق بقدرة الشعب، ولمن يمتلك الإرادة في موقع القيادة.
وطالب المشهراوي بضرورة تحقيق بالوحدة الوطنية لتصويب البوصلة الثورية الفلسطينية، والوحدة الفتحاوية التي تعتبر ضرورة وطنية لتستعيد القضية الفلسطينية قوتها.
وأشار القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي أنه مهما قست الظروف، فالشعب الفلسطيني صاحب القدرة والاقتدار ثابت وموجود، ولكم أن تحدثوا المقارنة بين دخول بن غفير متسللا في الصباح الباكر، وبين ذاك البطل رعد الحازم الذي دخل شوارع تل ابيب واثق الخطوة يمشي ملكاً وأرعبهم.