القدس المحتلة: قال ديمتري دلياني، الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني هي انتخابات استحقاقية وليست منة من أحد، ولا يجب أن تعتمد على موافقة أحد كما يحدث في كل البلدان الديمقراطية.
وأكد دلياني في تصريحٍ له بمناسبة مرور 17 عامًا على آخر انتخابات تشريعية، على أن اللجوء إلى الأعذار لتأجيل الانتخابات وتشويش الرؤية من أجل التهرب منها، يدل على فشل النظام السياسي الفلسطيني القائم، فبحسب اتفاقيات أوسلو على السلطة أن تبلغ الاحتلال بتاريخ الانتخابات فقط ولا تنتظر إذنًا منه، فلماذا تبرع رئيس السلطة وبادر بإرسال رسالة يطلب بها اذن الاحتلال بإجراء الانتخابات؟!
وأضاف دلياني، أنه تطبيقًا للقانون الأساسي الفلسطيني الانتخابات معروفة المواعيد، ففي اليوم الذي تنتهي فيه الانتخابات يكون معلومًا تاريخ الانتخابات التي تليها.
وأوضح دلياني أن الانتخابات ليست فقط استحقاق، بل هي المخرج الوحيد للفلسطينيين من عار الانقسام والانحدار المتوالي لقضيتنا الفلسطينية، وما ينتج عن ذلك من استفراد من دولة الاحتلال بمقدساتنا وتغولها على حقوقنا الفلسطينية.