القدس المحتلة: أكد ديمتري دلياني، الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن الشعب الفلسطيني بأكمله يقف اجلالاً داعماً لنضالات وتضحيات أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الاسرائيلي وهم يدخلون يومهم التاسع من العصيان الجماعي.
ودعا دلياني، في تصريحٍ له، اليوم الأربعاء، باسم تيار الإصلاح الديمقراطي، أبناء شعبنا، بالاستجابة إلى نداء الاسرى بأن يكون يوم الجمعة المقبل يوم غضب نصرة لهم وللقدس.
و أوضح أن البرنامج النضالي للأسرى، والذي يحظى بإجماع الفصائل، سيتوّج بالبدء بإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل، تحدياً للإجراءات القمعية السادية التي تمارسها إدارة السجون، بتعليمات وزير “اللاأمن” القومي الإسرائيلي، العنصري ايتمار بن غفير.
وأضاف أن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ينشط بفاعلية من خلال كادره التنظيمي داخل معتقلات وسجون الاحتلال، في مقاومة الإجراءات التنكيلية التي يمارسها مجرمو إدارة السجون بدءاً من الحرمان من رغيف الخبز، مروراً بالتحكم بكمية المياه في أقسام الأسرى، وقطع المياه الساخنة عنهم، ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام، كذلك تقليص المدة التي يمكن للأسرى الاستحمام فيها، كما يحصل في سجن نفحة الذي تقوم فيه إدارة السجون بإزالة الأقفال صباحا من الساعة 7-8، ثم تُعيد الأقفال على الحمامات بعد ساعة من فتحها، خاصة على الأقسام الجديدة في السجن، وهي 3 أقسام يوجد 360 أسيرًا من اسرانا البواسل.
كما أدان دلياني قيام إدارة سجون الاحتلال باقتحام الأقسام في سجن جلبوع من خلال قواتها القمعية يوم أمس الأول، واقتحامها قسم (3) بسجن “ريمون” امس الثلاثاء، وفرض عقوبات جماعية على المعتقلين كنوع من الامعان في انتهاك حقوقهم الإنسانية.