غزة: شارك تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، في المؤتمر الصحفي التأسيسي لانطلاق عمل اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية، لتعزيز الشراكة من أجل مواجهة الحصار وتجاوز آثار الانقسام.
وأعلن د. أسامة الفرا رئيس اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية، خلال مؤتمر صحفي عن انطلاق عمل اللجنة، لتمكين المجتمع الفلسطيني من مواجهة الحصار وآثار الانقسام، واستئناف مسار المصالحة المجتمعية، وتنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية طارئة.
وقال الفرا: “اللجنة الوطنية تتطلع لمشاركة الفصائل الفلسطينية ومختلف مكونات الشعب في برامجها المختلفة، على قاعدة الشراكة الوطنية وترسيخ قيم العمل الوطني الجماعي”.
وأضاف: “نسعى لتذليل كافة العقبات التي تُعيق المصالحة الوطنية وتمهيد الطريق لاتمامها، ونعمل لانجاز ملف المصالحة المجتمعية لطي صفحة الماضي وإنهاء الانقسام وجبر الضرر عن عوائل ضحايا الانقسام”.
وأوضح الفرا أن اللجنة تعمل على تنفيذ مشاريع إغاثيةٍ وتنمويةٍ طارئة، لإسعاف الفقراء والمحتاجين إثر الأوضاع الإنسانية الصعبة، بالتنسيق مع قوى شعبنا ومؤسساته ذات الاختصاص، حيث ستبدأ بتوزيع (15) ألف حقيبةٍ مدرسيةٍ على مدارس القطاع الحكومية والتابعة لوكالة الغوث، وترميم (100) منزلٍ من بيوت الفقراء والفئات المهمشة، وتوفير مقاعد متحركة لذوي الهمم.
وقال الفرا: “اللجنة ليست إلغاء لأحد، وليست بديلة عن أيٍ من المكونات الوطنية، وتم تشكيل اللجنة بمشاركة مكونات شعبنا الوطنية من القوى والفصائل كافة، سواء المنضوية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية أو التي لا زالت خارجها، ونسعى جاهدين للعمل مع الجميع للدفاع عن قضيتنا”.
وتؤكد اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية أن أبوابها مفتوحة، ويدها ممدودة، لكل مكونات شعبنا، وكافة مؤسساته الوطنية، انحيازًا لهموم شعبنا، ووضع المعالجات اللازمة، والتدخل الطارئ، لتعزيز صموده في مواجهه التحديات التي تعترض مسيرتنا الوطنية.
ووجه الفرا الشكر والتقدير لدولة الامارات الشقيقة التي تُبادر في تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني، وعلى جهودهم وسَعيهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وتَضم اللجنة في عضويتها، تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، وحركتي حماس والجهاد الإسلامي، والجبهتين الشعبية والديمقراطية، وحركة المبادي الوطنية والقيادة العامة ومنظمة الصاعقة، بهدف ترسيخ العمل الوطني المُشترك واستئناف مسار المصالحة المجتمعية