نعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الشهداء الأبرار الذين ارتقوا في القصف الإجرامي على مدرسة الفاخورة في شمال غزة اليوم، لينضموا إلى قافلةٍ طويلةٍ من الشهداء ضحايا عشرات المجازر المروّعة التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي بحق المدنيين العزّل في مراكز الإيواء والمستشفيات واالأحياء السكنية في مختلف مناطق قطاع غزة.
وقال التيار في بيان له ، اليوم السبت، “تأتي هذه المجزرة البشعة في منطقةٍ يدّعي الاحتلال، وعلى لسان وزير حربه، أنها تقع مباشرة تحت سيطرتهم منذ عشرة أيام، وبالتالي تزداد فداحة جريمة الحرب هذه، وتتضاعف معها مسؤولية دولة الاحتلال وقادته جنائيًا وأخلاقيًا وقيميًا”.
وأضاف : ” يواصل المجرمون قتل أبناء الشعب الفلسطيني، وتحديدًا الأطفال والنساء، على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، الذي بات عاجزًا عن حماية المدنيين الأبرياء، بموجب التفويض الذي حصلت عليه دولة الاحتلال من دول الغرب لمواصلة إجرامها بحق شعبنا الأعزل”.
وأكد التيار أن دولة الاحتلال لن تنجو من العقاب، حتى وإن طال الزمن، ويومًا ما ستتحقق العدالة لكل الأبرياء الذين روّعتهم آلة الاحتلال العسكرية وقتلتهم بدمٍ باردٍ بعد مسلسل تشريدٍ ومذابح على مدى عقودٍ من الظلم والقهر والتنكيل بشعبنا الذي لا ذنب له سوى توقه للعيش بحريةٍ وكرامة.